أعيش حاليا فترة غريبة من حياتي ..لم أتوقع في يوم من الأيام أن أكن بعض المشاعر السيئة لأقرب الناس لي !
ولماذا ..لأجل دنيا سخيفة نعيش فيها ونحاول التأقلم مع كل من فيها رغما عنا .
لست محظوظة كما النااس اللذين من حولي يعتقدون ، بل قنوعة بكل ما لدي ولذلك قالوا : "القناعة كنز"
ربما هي أيام سوداء سوف ترحل قريبا، أوربما هي سحب الصيف حاجبة أشعة الشمس الساطعة التي حين ستشرق سوف توقد من جديد كل الجمال والحلم والود والحب و"الرحم" الذي بيننا ... (أتمنى ذلك) .
لا أستطيع أن أحبك أكثرهذا هو القدر من "الحب" الذي استطيع أن أكنه لك في قلبي حتى ولو كنت تراه قليلا ॥مقدار قليل جدا مقارنة ببحر المشاعر المتلاطمة الذي تغرقني فيه كل يوموياله من عذاب أعيشه في وسط هذا البحر الهائج وأنا لا أستطيع مجاراة موجه !! لا ألومك إن ابتعدت عني .... بل سوف أتفهم موقفك ... أتمنى فقط منك أن تصفح عني ... أرجوك!
يعتبره ترفا... تفاهة.. بذخا أو ربما شركا!هذا ما أريده بل وأحتاجه ... بكيت وترجيته ولكنه غير مقتنع ...ربما غير مستوعب أني أحتاج هذا الشيء شيء تمنيته منذ زمن بعييييييييد جدا ولكني لم أستطع أن أصارح أحد بذلك وعندما وجدت ما اعتبرته نصفي الآخر صد عني ॥ولم يكترث... بل هددني بأن "يفضحني"كيف أقنعه حتى دموعي لم تجدي معه !! إني يائسة ... بائسة :(( ذكريه بلحظة من لحظات ياسي ..... فيها ماقدر دموعي يا دموعه)
يعذبني صمتكأكره صمتكيحرجنييقتلني أكره الصمت....انه ليس بليغا كما يقال وانما هو سلاح البائس الذي لا يملك شيئا سلاح الذي هربت منه الكلمات ولم تجد في قلبه أي مسكن كم أمقت صمتك !أتعلم لماذا ؟ لأنه يذكرني كم أني لا أستطيع التعبير مهما أردت إلا بأصابعي وقلمي ...إنه يذكرني كم أنا عاجزة ....مثلك أنا مثلك هربت مني الكلمات منذ أمد بعيد أو ربما ضاعت داخل أعماقي ولا يسعني أن أجدها مهما حاولت لكن ... بقيت شعلة صغيرة داخلي كبرت مع الزمن ... ربما أسميها غضبا أو تمردا لا أدري هذه الشعلة هي محركي وطاقتي لكي أكتب كتبت وكتبت وكتبت منذ الصغر كتبت كثيرا قبل دخولك عالمي تارة عن الحب وتارة عن الخيانة وتارة عن الوطن وأيضا كتبت عنك ولم اكن أعرفك حينها ! ضاع الكثير وحرقت منه الكثير ومزقت الكثير من مشاعري المكتوبة على الأوراق لعلي أتخلص من بعض العبء المكنون في صدري ولكن ما زال هنالك الكثير أحس أني سوف أختنق من الكلمات المحبوسة في عقلي وذهني وقلبي أسمعها وهي تتحدث ..تتحاور وتتجادل ! حاولت أن أعتزل الكتابة ولكني لم أستطع لأنها المتنفس الوحيد لي إنها شاطئي المطل على الحرية والحياة انه المكان الذي أكون عليه كما أريد ..بلا رتوش ولا زيادة ولا مجاملات كم أكره صمتي وصمتك ! إنه يذكرني كم نحن عاجزون ضعفاء وصغار جدا جدا .....لا نملك حتى أنفسنا
ربي أسعدهما وبارك لهما وأبعد عنهم العذال والحساد آمين
عزيزي أحمد :
ربما لن تتذكر هذه الأيام الحزينة عندما كنت نائما لأيام في المشفى
حينها كنت معك وأنت ع الفراش ورجلك اليمنى مقيدة الى السرير
ربما لن تتذكر كيف بكيت هناك وأنا أفكر في هذا الذي ألم بك فجأة وأقعدك في هذا المشفى البارد الكئيب ...
وربما لن تتذكر أيضا كيف كنت ممسكة بيديك الصغيرتين وأنا أنظر اليك والحمى قد أتعبتك ومحت الابتسامة عن وجهك البريء
لا أريدك يا عزيزي أن تتذكر هذه الأيام بقدر ما أريدك أن تعلم بأنك أفضل شيء حدث لي في حياتي كلها
أنت وشقيقك ....
وإنكما لأجمل نعمة أنعمها الله علي
نعمة محت أنانيتي وخففت من حب الذات عندي
نعمة لولاها لما شعرت بهذا الاحساس الرائع بالحياة كم هي مبهجة بسيطة وسهلة الفهم بوجودكما
وكم هو ممتع مشاهدتكما وأنتما تلعبان وتكبران أمام عيني
لا أريد أن أبدلكما بأي شيء
فأنتما ما أريده وكفاية !
ويا عزيزي اذا شاءت الأقدار أن تقرأ هذه الكلمات فأتمنى أن تعلم كم أني أرى نفسي فيك
وكم أرى طفولتي وشقاوتي فيك
وكم أرى من أمنيات وتطلعات لك أريدك أن تحققها
وكم أنا فخورة كل الفخر أني أنجبتك
أحبك !
22-8-2010
هذا خامس يوم في رمضان
المفروض أني منشغلة في الطاعات وقراءة القرآن
ولكني غير قادرة على فعل اي من ذلك في هذه اللحظة
أحس بأن مخنوقة
متذبذبة وكأني أسير على حبل معلق في السماء !
أحس بعدم الاستقرار
والضعف
والانكسار
ملايين الأصوات في رأسي
لقد تعبت من هكذا أصوات
أريد أن أتحرر من هذا الضعف الذي أحس به
أريد أن أنتمي لعالمي الحقيقي الذي أرتاح فيه
أشعر بأني لا أنتمي لهذا المكان
بل لمكان آخر خيالي غير موجود على سطح الأرض
أشعر أني أهذي .......هل أنا أهذي ؟
أم أنني أصاب بانهيار عصبي وهذه بدايته فقط ؟
سأجن !!!!
يااااارب