حط الموت قريبا منا اليوم وزار جارنا وأخذ فلذة كبده ...
شيء يحزن النفس ويجعلها عاجزة عن التفكير الا بالنهاية
قبل سنين قليلة من الآن لم أكن أفكر بالموت
هو شي حتمي لا مجال في ذلك ولكن عقلي لم يصل وقتها لذلك المستوى الذي يجعلني أفكر بالموت جديا
في يومي هذا وبعد مروري بتجارب كثيرة محزنة ومحبطة صرت أرى الدنيا بنظرة أخرى
بنظرة ربما تكون فلسفية ولكنها عميقة وصادقة ...
أحيانا أتساءل بيني وبين نفسي لماذا نعيش ونتمنى وننجز ونخترع ونستكشف ونعمر ونبني مادام كل ذلك زائل ! ومادمنا سنموت في النهاية !
يؤلمني راسي وحينها أدرك أنه يوجد شيء مازلنا لا نستوعبه ولا ندركه ولكننا نؤمن به عقائديا ..
أعترف أنه يتعبني التفكير في شيء كهذا ولا أجد له اجابة شافية وأعلم أنه شيء غيبي ولكنه مبهم بالنسبة لي
:
:
في يوم من الأيام سأختبر هذا الأمر ولكن المخيف أنه اختبار واحد لا تجارب قبله ..اختبار لا رجعة فيه ولا فرصة ثانية ...هل يا ترا أنجح ؟
ربي ثبت قلبي على دينك وأبعد عني الروع والجزع فأنا لست مدركة لما سوف أعانيه لاحقا ولا أعلم ما الذي ينتظرني هناك
ولكني مؤمنة بأنك لن تتخلى عني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق