لوحدي جالسة .. هيجتني مشاعر قديمة
حاولت كتمانها لكنها تأبى أن تنام في الظل ... تأبى أن تهدأ
أخاف ..أن يزداد هيجانها.. فتثور ..وتنفجر غضبا وشوقا الى زمن أفتقده ..بل أحيانا أحتاجه
موقنة أني في الصباح سوف أنسى ما كتبته هنا أو أتناساه...
ولكنه سيظل جزء فيني
جزء بسببه أنا هنا الآن ..وبسببه أنا كما أنا.....
أشتاق ... لشيء ما أخاف أني فقدته..
أخاف أن أبحث عنه في ذاتي فلا أجده
ولكني أرى أجزاء منه في أحلامي....
هوأيضا ذاك الباب الذي عاهدت نفسي أن لا يدخله غيري ....
:
:
هل هذا ذنب يا ربي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق